إذا كنت ترغب بمعرفة ما الفرق بين الاصول المتداولة وغير المتداولة؟، فأنت في المكان الصحيح حيث سنقدم لكم اليوم من خلال مقالنا هذا الفرق بينهم بكل بساطة. في المحاسبة المالية تكون الأصول هي ما تملكه الشركة من موارد لإجراء عملياتها وتوسعاتها، وتنقسم تلك الأصول إلى فئتين، الأولى هي الأصول المتداولة الثابتة، والأخرى هي الأصول المتداولة. وتكون الفئتان في الميزانية العمومية للشركات ويكون مجموعها إجمالي الأصول.
الأصول الثابتة والمتداولة
عند البحث عن إجابة السؤال: ما الفرق بين الاصول المتداولة وغير المتداولة؟ علينا أولاً أن نعرف الأصل الثابت ونذكر تفاصيل عناصره، حتى نتعرف على ما الفرق بين الاصول المتداولة وغير المتداولة.
إن الأصل الثابت أو الأصل غير المتداول هو عبارة عن الممتلكات ذات العمر الإنتاجي التي تكون أكبر من فترة تقرير واحدة، واستثمارات الشركة طويلة الأمد، مثل حفارات النفط والبنايات والآلات والمركبات وغيرها، وتعد من الممتلكات الخاصة بالشركة.
ولا يتم شراء تلك الأجهزة والمعدات بغرض إعادة البيع بشكل فوري، وإنما يتم إستخدامها داخل الشركات أو الدمج بينها وبين منتج وثم بيعه.
أما عن الأصول المتداولة فهي الأصول التي يمكن تحويلها إلى نقد سريعاً بالنسبة إلى الأصول الثابتة، حيث يمكن تحويلها خلال سنة فقط، فإذا توقع أي تحول في أقل من 12 شهراً كانت تلك الأصول متداولة. وهذا هو أهم فرق من الفروق بين الاصول المتداولة وغير المتداولة، ويكون إجمالي الأصول هو : المجموع للأصول الثابتة والأصول المتداولة.
ونستنتج من كل ذلك أن الأصول المتداولة إما تكون نقدية أو على شكل مادي بالفعل أو التي يمكن تحويلها إلى نقد خلال فترة زمنية قصيرة.
الأصول المتداولة قصيرة الأمد
علينا في إطار التعرف على إجابة السؤال ما الفرق بين الاصول المتداولة وغير المتداولة؟ أن نتعرف على أقسام الأصول الطويلة والقصيرة فيوجد لدينا أصول قصيرة الأمد وأصول طويلة الأمد. لذا دعنا نتعرف على ما الفرق بين الاصول المتداولة وغير المتداولة من تلك الناحية.
أولاً: الأصول المتداولة قصيرة الأمد
وتمت تسمية الأصول قصيرة الأمد بهذا الاسم بسبب أنها قابلة للتحويل إلي سيولة نقدية أو استهلاكها في أثناء مرور سنة مالية واحدة وهو يعتبر وقت قصير. وتكون عبارة عن الموارد التي تستخدمها الشركة من أجل تيسير العمليات اليومية لها، أو دفع نفقاتها الجارية. وتسجل تلك الأصول في الميزانية المالية العامة بنفس قيمتها الحالية بالسوق.
من البنود التي تتضمنها الأصول المتداولة قصيرة الأمد هي:
- النقد وأشباه النقد.
- النفقات المدفوعة مسبقًا.
- الحسابات المدينة.
- المخزون.
- الأوراق المالية القابلة للتداول.
يمكن أن تستخدم تلك الأصول في تسديد ديون الشركة. وكما تساهم أيضاً في الحسابات المدينة في المدفوعات التي تترتب على العملاء من أجل الشركة، والتي يتوقع أن يتم تحصيلها في خلال سنة واحدة أو أقل. ويعد أيضاً مخزون الشركة متداولاً حيث يحتوي على سلعًا ومواد يمكن بيعها بشكل سريع نسبياً.
وقد تتضمن أيضاً الأصول المتداولة الإيرادات التي تم دفعها بالفعل أو الضرائب المؤجل دفعها، ويعتبر مخزون الشركة أصل متداول لها وضروري في الحفاظ على كمية منها لتسهيل إجراءاتها وعملياتها، ومن الأفضل أن لا تزيد تلك الكمية أو تنقص عن الحد المفروض.
الأصول الثابتة طويلة الأمد
هي الاستثمارات التي يكون عمرها الإنتاجي يزيد عن العام، ويكون من الصعب تحويلها إلى سيولة نقدية، وتكون تلك الأصول مثل: المعدات الثقيلة، والأراضي.
ومن البنود التي تتضمنها الأصول الثابتة طويلة الأمد هي:
- الأرض.
- الممتلكات والأجهزة والمعدات.
- العلامة التجارية.
- أو حتى حقوق ملكية فكرية.
- الاستثمارات طويلة الأجل.
وبعد أن تعرفنا على ما الفرق بين الاصول المتداولة وغير المتداولة ننتقل إلى المعلومة التالية هي أنه يمكن أن يتم أيضاً تقسيم الأصول الثابتة إلى أصول ملموسة وغير ملموسة، حيث أن الأصول الملموسة تشمل الممتلكات والأجهزة والمعدات وذلك لأنها تُحسب من الماديات الملموسة ويمكنك لمسها، مثل خطوط إنتاج الشركة فهي تعد أصل ثابت ملموس.
أما عن الأصول غير الملموسة فهي الأصول غير المادية أو المعنوية، مثل براءة الاختراع أو حقوق الملكية لأفكار مثلاً. وتعد تلك أصول ثابتة و تزيد أيضاً من قيمة الشركة، ولكن في نفس الوقت لا يمكن للشركة تحويل تلك الأصول إلى سيولة في مدة زمنية قصيرة أو خلال سنة واحدة.
الفرق بين الاصول المتداولة وغير المتداولة
إن الاختلاف الأساسي وأهم فرق بين الأصول المتداولة وغير المتداولة هو إمكانية تحويلها إلى سيولة نقدية، واختلاف السرعة في القيام بتلك العملية. ونوضح لكم بعض الفروق الأخرى بينهم فيما يأتي:
أولاً: الأصول المتداولة
- يمكن تحويلها إلى سيولة نقدية خلال مدة زمنية قصيرة أو خلال عام.
- تستخدم لتمويل احتياجات الشركة السريعة.
- تتضمن بنودًا متعددة منها: النقد وأشباه النقد، والحسابات المدينة، والمخزون والاستثمارات قصيرة الأجل.
- يتم تقييمها بالسعر السوقي.
- من ناحية الالتزامات الضريبية: يُصنف بيع الاصول المتداولة على أنه أرباح ناتجة عن نشاط تجاري.
- لا تخضع الأصول المتداولة إلى إعادة التقييم، ولكن المخزون منه يمكن أن يعاد تقييمه في بعض الحالات المعينة.
ثانياً: الأصول الثابتة
- لا يتم تحويلها إلى نقد خلال مدة زمنية قصيرة، ولا يمكن تحويلها مادياً خلال سنة واحدة.
- تستخدم من أجل تمويل احتياجات الشركة التي تكون طويلة الأجل أو مستقبلية.
- تتضمن بنوداً مختلفة منها: الاستثمارات طويلة الأمد والممتلكات والآلات والمعدات والأجهزة المعنوية مثل: شهرة المحل وانخفاض القيمة وأصول الضرائب المؤجلة طويلة الأمد.
- مقيمة بسعر التكلفة مطروحًا منه قيمة الاستهلاك.
- الالتزامات الضريبية: ينتج عند بيع الأصول الثابتة أرباح رأسمالية، ولذلك يتم فرض بعض الضرائب علي الأرباح الرأسمالية.
- كما يمكن أن تخضع الأصول الثابتة لإعادة التقييم، مثل الممتلكات والأجهزة والمعدات، حيث يجب على الشركة إعادة تقييمها في بعض الأحيان عند إنخفاض قيمتها في السوق عن قيمتها في دفاتر الشركة.
أنواع الأصول
- الأصول المتداولة.
- الأصول الثابتة.
- الأصول الملموسة.
- الأصول غير الملموسة.
في النهاية: عند حديثنا عن ما الفرق بين الاصول المتداولة وغير المتداولة؟ فيمكن أن نلخصه في أنه قدرة تحويل الأصول إلى نقد في فترة زمنية قصيرة أو عدم الاستطاعة لفعل ذلك، وبهذا نكون عرفنا ما هو الفرق بين الاصول المتداولة وغير المتداولة. تقدم لك محاسبكم خدمات محاسبية عالية الجودة واحترافية لمساعدة الشركات على إدارة جميع المعاملات المحاسبية بشكل منهجي واحترافي بحيث تساعد على توفير الوقت والموارد على شركتك قم بزيارة موقعنا لمعرفة المزيد.
